أظهرت دراسة حديثة ان قلة التعرض للشمس يؤدي الى تراجع القدرات الذهنية للمصابين بالكآبة وليس مجرد الاضطراب الذي قد يصيب حالتهم النفسية.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة الاباما بالولايات المتحدة الى أن الاضطراب العاطفي الموسمي -الذي يعرف أيضاً باسم كآبة الشتاء- هو عبارة عن اضطراب في المزاج يصيب الناس بشكل متكرر في الشتاء لأن الشمس لا تسطع كثيراً في الأماكن التي يعيشون فيها.
وتوصلت الدراسة إلى هذه النتيجة بعد مراقبة الحالة النفسية ل14474 شخصاً من أجل معرفة العلاقة بين الكآبة والقدرات الذهنية وأشعة الشمس ومدى انعكاس ذلك على الجسم البشري. وتبين للباحثين وجود علاقة بين أشعة الشمس وتدفق الدم إلى الدماغ وهو المحفز والمحرك للنشاط المعرفي والإدراكي وتنظيمه لنشاط هرمونات سيروتونين وميلاتونين التي تلعب دوراً مهماً في هذا المجال.